کد مطلب:109817 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:154

خطبه 099-درباره پیامبر و خاندان او











ومن خطبة له علیه السلام

فی رسول الله وأهل بیته

الْحَمْدُ لِلّهِ النَّاشِرِ فِی الْخَلْقِ فَضْلَهُ، وَالْبَاسِطِ فِیهمْ بِالْجُودِ یَدَهُ. نَحْمَدُهُ فِی جَمِیعِ أُمُورِهِ، وَنَسْتَعِینُهُ عَلَی رِعَایَةِ حُقُوقِهِ، وَنَشْهَدُ أَنْ لاَإِلهَ غَیْرُهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِأَمْرِهِ صَادِعاً، وَبِذِكْرِهِ نَاطِقاً، فَأَدَّی أَمِیناً، وَمَضَی رَشِیداً، وَخَلَّفَ فِینَا رایَةَ الْحَقِّ، مَنْ تَقَدَّمَهَا مَرَقَ، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا زَهَقَ، وَمَنْ لَزِمَهَا لَحِقَ، دَلِیلُهَا مَكِیثُ الْكَلامِ، بَطِیءُ الْقِیَامِ، سَرِیعٌ إِذَا قَامَ. فَإِذَا أَنْتُمْ أَلَنْتُمْ لَهُ رِقَابَكُمْ، وَأَشَرْتُمْ إِلَیْهِ بِأَصَابِعِكُمْ، جَاءَهُ الْمَوْتُ فَذَهَبَ بِهِ، فَلَبِثْتُمْ بَعْدَهُ مَا شَاءَ اللهُ حَتَّی یُطْلِعِ اللهُ لَكُمْ مَنْ یَجْمَعُكُمْ وَیَضُمُّ نَشْرَكُمْ، فَلا تَطْمَعُوا فِی غَیْرِ مُقْبِلٍ، وَلاَ تَیْأَسُوا مِنْ مُدْبِرٍ (8)، فَإِنَّ الْمُدْبِرَ عَسَی أَنْ تَزِلَّ بِهِ إِحْدَی قَائِمَتَیْهِ، وَتَثْبُتَ الْأُخْری، فَتَرْجِعَا حَتَّی تَثْبُتَا جَمِیعاً. أَلاَ إِنَّ مَثَلَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، كَمَثَلِ نُجُومِ السَّماَءِ: إِذَا خَوَی نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ، فَكَأَنَّكُمْ قَدْ تَكَامَلَتْ مِنَ اللهِ فِیكُمُ الصَّنَائِعُ، وَأَرَاكُمْ مَا كُنْتُمْ تَأْمُلُونَ.